في 5 يوليو 2025، أعلن رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تأسيس تنظيم سياسي جديد يسمى "الحزب الأمريكي"، بهدف كسر احتكار الحزبين الديمقراطي والجمهوري للسياسة. جاءت هذه الخطوة نتيجة لمعارضته الشديدة لقانون الضرائب والإنفاق "الكبير والجميل" الذي أقرته إدارة ترامب، حيث اعتبر أن هذا القانون يزيد من هدر المال العام ومخاطر الديون، ويضر بمصالحه التجارية (مثل إلغاء إعفاءات الضرائب على تيسلا). كان ماسك قد أطلق سابقًا تصويتًا عبر الإنترنت، شارك فيه 1.249 مليون شخص، وساند 65.4% منهم إنشاء الحزب الجديد، قائلًا "إعادة حرية الشعب".



وفقًا للقانون الأمريكي، يتطلب تأسيس حزب جديد اعتمادًا من لجنة الانتخابات الفيدرالية، ويتضمن ذلك إجراءات معقدة، ويجب التغلب على عقبات نظام الحزبين. تظهر التاريخ أن الحزب الثالث يواجه صعوبة في الفوز بمقاعد في الكونغرس، لكن ماسك، بفضل ثروته الضخمة (صافي الثروة 363 مليار دولار)، وموارد 220 مليون مستخدم على منصة الوسائط الاجتماعية X وتأثيره في عالم التكنولوجيا، يحاول التركيز على محافظتين أساسيتين: المحافظة المالية واستثمار الصناعات المستقبلية، من أجل المنافسة على المقاعد في الدوائر الانتخابية الرئيسية لموازنة الحزبين. وتعتقد التحليلات أن احتمال نجاحه منخفض جدًا، لكنه قد يصبح "مخربًا" لتوزيع الأصوات، مما يزيد من حدة التوترات السياسية في الولايات المتحدة.
TRUMP4.06%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت