أثار الرئيس الأمريكي السابق ترامب الجدل مرة أخرى، حيث أعرب علنًا عن أمله في أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض الفائدة بشكل كبير. قبيل انعقاد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)، قدم ترامب اقتراحًا بخفض الفائدة بنسبة 1%، مشيرًا إلى أن ذلك سيوفر للولايات المتحدة حوالي 3600 مليار دولار من نفقات الفائدة. أثارت هذه التصريحات على الفور تقلبات في الأسواق المالية.
ترامب أيضًا ألمح إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول قد يقترب من مغادرة منصبه، حيث قال بنبرة تبدو وكأنها تعبر عن الأسف: "هو على وشك المغادرة، سأفتقده." وقد تم تفسير هذه الكلمات على أنها توقع لمغادرة باول، مما زاد من حالة عدم اليقين في السوق.
ومع ذلك، يبدو أن باول لا يتفق مع وجهة نظر ترامب. وأكد أن سوق العمل الحالي لا يزال ضعيفاً، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يستمر في الحفاظ على موقف حذر في السياسة النقدية. تشير توجهات باول إلى أنه لا يرغب في اتخاذ تدابير تخفيض أسعار الفائدة بشكل جريء، بل يميل إلى التعديلات السياسية المدروسة.
هذا الحدث أثار أيضًا اهتمام سوق العملات المشفرة. بدأ بعض المستثمرين في التفكير فيما إذا كانت تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى شخص يميل أكثر نحو سياسة نقدية ميسرة سيؤدي إلى جولة جديدة من سوق الثور في سوق العملات المشفرة.
تصريحات ترامب وردود باول تبرز مجددًا تعقيد صنع السياسة النقدية، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للعوامل السياسية على القرارات الاقتصادية. على أي حال، سيولي المشاركون في السوق اهتمامًا وثيقًا بنتيجة اجتماع FOMC، فضلاً عن توجهات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أثار الرئيس الأمريكي السابق ترامب الجدل مرة أخرى، حيث أعرب علنًا عن أمله في أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي (FED) بخفض الفائدة بشكل كبير. قبيل انعقاد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)، قدم ترامب اقتراحًا بخفض الفائدة بنسبة 1%، مشيرًا إلى أن ذلك سيوفر للولايات المتحدة حوالي 3600 مليار دولار من نفقات الفائدة. أثارت هذه التصريحات على الفور تقلبات في الأسواق المالية.
ترامب أيضًا ألمح إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول قد يقترب من مغادرة منصبه، حيث قال بنبرة تبدو وكأنها تعبر عن الأسف: "هو على وشك المغادرة، سأفتقده." وقد تم تفسير هذه الكلمات على أنها توقع لمغادرة باول، مما زاد من حالة عدم اليقين في السوق.
ومع ذلك، يبدو أن باول لا يتفق مع وجهة نظر ترامب. وأكد أن سوق العمل الحالي لا يزال ضعيفاً، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد يستمر في الحفاظ على موقف حذر في السياسة النقدية. تشير توجهات باول إلى أنه لا يرغب في اتخاذ تدابير تخفيض أسعار الفائدة بشكل جريء، بل يميل إلى التعديلات السياسية المدروسة.
هذا الحدث أثار أيضًا اهتمام سوق العملات المشفرة. بدأ بعض المستثمرين في التفكير فيما إذا كانت تغيير رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى شخص يميل أكثر نحو سياسة نقدية ميسرة سيؤدي إلى جولة جديدة من سوق الثور في سوق العملات المشفرة.
تصريحات ترامب وردود باول تبرز مجددًا تعقيد صنع السياسة النقدية، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للعوامل السياسية على القرارات الاقتصادية. على أي حال، سيولي المشاركون في السوق اهتمامًا وثيقًا بنتيجة اجتماع FOMC، فضلاً عن توجهات السياسة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي (FED).